العميد الجوي الركن المجاز نهاد نادر

المنسق العام للهيئة العليا للوحدة الوطنية السورية

رئيس التجمع الوطني السوري

إيران – سوريا ..المقرات والمواقع العسكرية 2017 – 2021 ..الجزء الثاني

يمكننا أن نقسم القواعد الإيرانية حسب موقعها الجغرافي إلى:

أولاً- منطقة دمشق وريفها:

أ- قاعدة مطار دمشق الدولي (البيت الزجاجي):

وهي المقر الرئيسي لقيادة الأعمال القتالية والأمنية واللوجستية للحرس الثوري(فيلق القدس).

تضم القاعدة:

1- إدارة الاستخبارات الإيرانية في سوريا.

2- مقر قيادة الميليشيات الأجنبية.

3- قسم الدعاية والتوجيه المعنوي.

4- مشفى خاص لكبار الضباط.

5- مقر إدارة مكافحة التجسس في سوريا.

6- مركز لتخزين الأموال.

ب- قاعدة مطار السين(السيكال):

يعتبر مطار السين ثالث أكبر مطار في سوريا وهو من أهم القواعد العسكرية الإيرانية في المنطقة الجنوبية نظراً لموقعه الاستراتيجي الواقع بين العاصمة دمشق والحدود العراقية.

 وهو المركز الرئيسي المسؤول عن قيادة كافة الميليشيات الإيرانية (سيد الشهداء- ميليشيات الباقر- حزب الله اللبناني – كتائب أبي الفضل العباس العراقية- لواء فاطميون الأفغاني- حركة الأبدال العراقية – القوة الجعفرية والمتمركزة في البادية السورية.

ج- قاعدة الكسوة:

تعتبر هذه القاعدة المقر الرئيسي لقيادة الأعمال القتالية للقوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها العاملة جنوب العاصمة دمشق، وتتألف من 20 مبنى أغلبها تحت سطح الأرض، وهي مركز رئيسي لتخزين الصواريخ أرض- أرض المتوسطة والبعيدة المدى، وتتوزع القاعدة على ثلاثة مواقع.

د- قاعدة مطار الناصرية:

ومهمتها الرئيسية صناعة الصواريخ وتخزينها وعلى الرغم من أن القاعدة صغيرة نسبيا إلا أن أهميتها جاءت من موقعها الاستراتيجي القريب من الطريق الدولي الممتد من دمشق إلى بغداد وأيضا بسبب قربها من مطار السين ولهذا أصبحت نقطة ارتكاز مهمة للقوات الإيرانية في منطقة القلمون الشرقي وصولاً إلى البادية السورية.

هـ- قاعدة جبل شرقي(الإمام الحسين الشيباني):

وتقع على مسافة 10كم في الشمال الغربي لمدينة دمشق وكانت قاعدة تدريب رئيسية للحرس الجمهوري السوري، ومهمتها تدريب عناصر الميليشيات الإيرانية وإرسالهم إلى وسط سوريا.

و- قاعدة الزبداني:

 شيدت هذه القاعدة على أنقاض مدينة الزبداني التي تم أخلاء سكانها وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة يحكمها حزب الله اللبناني، وأفادت المعلومات، أنها أصبحت مجمعاً للأبحاث والتطوير، وبشكل خاص القنابل الكيميائية، وتصنيع القنبلة القذرة الإشعاعية، بمساعدة خبراء أجانب. وتسيطر هذه القاعدة على طريق دمشق – لبنان .

ي- قواعد متفرقة :

وهناك عدد من القواعد الإيرانية في الريف الدمشقي تقوم بمهام متفرقة تعمل غالبيتها على تنفيذ مهام دقيقة كقاعدة الضمير ثالث قاعدة عسكرية إيرانية ،كذلك مركز جمرايا لتطوير الأسلحة الكيماوية، وهناك قاعدة السيدة زينب أقدم قاعدة للحرس الثوري الإيراني المخصصة لحماية المراقد المقدسة عند الشيعة، والتي كانت تستخدم نقطة ارتكاز رئيسية للأعمال الأمنية والقتالية في غوطتي دمشق الجنوبية والشرقية.

أيضا أقامت ايران قاعدة لها في جبل القلمون الغربي وأنشأت عليها مهبط طائرات ملائم لهبوط طائرات الأنتينوف كما يستخدم المهبط لتفعيل الطائرات المسيرة.

ثانياً – المنطقة الجنوبية:

بعد سيطرة قوات الأسد وحلفائها على الجنوب السوري عملت إيران بكل طاقتها من أجل تعزيز موقعها هناك حيث نقلت كميات كبيرة من الأسلحة خاصة من الصواريخ إلى منطقة القنيطرة واللجاة ومطاري الثعلة وخلخلة في السويداء.

1- قاعدة اللجاة:

عززت ايران قاعدتها في منطقة اللجاة وحصنتها بشكل كبير وذلك لحمايتها من القصف الذي تتعرض له بشكل دائم، ومهمة هذه القاعدة القيادة والسيطرة على مختلف المجموعات التابعة لها وتزويدها بالسلاح والذخيرة والمعلومات الاستخباراتية ومن اهم هذه المجموعات مجموعات حزب الله اللبناني، ووحدات من الفرقة الرابعة والمخابرات الجوية والحزب القومي السوري وقوات درع الوطن ومجموعات عديدة من عناصر المصالحات.

2- قاعدة القنيطرة:

بعد انسحاب فصائل المعارضة من منطقة القنيطرة بداية عام 2014 حرصت إيران على السيطرة على ما يسمى مثلث الموت والذي يشكل موقعاً استراتيجياً يراد من خلاله الربط بين ريف درعا الشمالي وريف دمشق الجنوبي الغربي والقنيطرة، ولهذا اختارت مقرات لها في منطقة معقدة جغرافيا كتلال فاطمة والذي أحدثت فيها غرفة عمليات تحت الأرض بالإضافة إلى مقرات في تل مرعي وتل السرجة وتل العروس ساعية للسيطرة على منطقة الحرمون، وتتمركز القوات الإيرانية في التلال الحمر ومشاتي حضر ومدينة البعث والتلال الحاكمة وبعد سيطرتها على هذه المناطق عملت ايران على توطين عائلات من الطائفة الشيعية جلبتهم من ايران والعراق بهدف تشكيل حزام بشري شيعي في المنطقة.

%d مدونون معجبون بهذه: