محمد أمين كركوكلي

سياسي سوري – ماجستير اقتصاد- رئيس حزب بناة سوريا

النادي الإيراني ومصير الدول التي التحقت به للآن

إذا أردنا فعلا أن  نقيم تجربة الثورة الإيرانية أو ساورتنا المزاعم أن ننضم الى النادي  الإيراني فيجب علينا أولا تقييم هذه التجربة بمن انضموا اليها قبلنا حتى  نكون على بينة من أمرنا. كل من التحق بهذا النادي توصلت بلده الى النتائج التالية البينة لكل مشاهد ومتابع:

  • تفكك المجتمع الى اثنيات وطوائف وقتال لا ينتهي وسفك دماء وتعميق الفرقة بالمجتمع.
  • تدمير البلاد اقتصاديا وسرقة كل ما هو باعث على التقدم والنهضة الحضارية.
  • إنهاء البنية التحتية للبلاد وإعادتها الى ما قبل المدنية.
  • تفشي الخرافات والخزعبلات وانتشار الدعارة بستار ديني من مرجعيات وفتاوى مرجعيات ايران وفتح مراكز شرعيه لها.
  • انتشار الفقر والفساد بشكل واضح وجلي على مستوى إدارة البلاد من القمة الى ادنى الوظائف. وتجييش المواطنين بحكم الحاجة.
  • الإساءة الى الرموز الوطنية والدينية والتاريخية للبلاد بشكل ممنهج ومدروس بحيث يؤدي الى انعدام التاريخ الأصلي للبلاد والانقلاب عليه.
  • إنهاء المظلة الأخلاقية التي يتعايش معها ويتبناها المجتمع عبر الالاف السنين واستبدالها بشعارات جديدة ومواطن ثقافية جديدة لا صلة لها بتاريخ البلاد ومستوردة من ثقافة التجهيل الإيرانية.

والمثال الصارخ على صحة ما نقول هي:

  • العراق وما حل به.
  • سورية وما حل بها.
  • اليمن وما حل به.
  • لبنان والى اين مصيره الغامض.

والحبل على الجرار اذا لم تتوقف هذه الآفة والحملة الفارسية على بلادنا.

كل ذلك يجعلنا نحذر بأعلى صوت ومن ضمير حي لكل الدول العربية او التنظيمات العقائدية او السياسية في حال فكروا بالانضمام الى المشروع الايراني نقول لهم انتم امام حثالة التخلف والاحقاد التاريخية التي تجعل منكم دمى متخلفة ليس لها شأن في البلاد داخلها وخارجها لأنكم اصبحتم خارج التاريخ.

المقالات المنشورة ضمن موقع المجلس العسكري السوري لا تعبر بالضرورة عن رأي المجلس, انما تعبر عن رأي كاتبها

%d مدونون معجبون بهذه: