المقدم محمد العبيد

مختص في الشؤون الأمنية

الإعلام والأمن و حتمية العلاقة بينهما

الإعلام والأمن و حتمية العلاقة بينهما – ج1

مقدمة

المبحث الأول  – الإعلام

1-     الإعلام لغة .

2-     الإعلام اصطلاحاً .

3-     طرق تأثير وسائل علام  ” أنواع التأثير ، شروط التأثير “.

4-     الدور المناط بالإعلام .

المبحث الأول – الإعلام

1-     الإعلام لغة .

2-     الإعلام اصطلاحاً .

3-     طرق تأثير وسائل الإعلام  ” أنواع التأثير ، شروط التأثير ” .

4-     الدور المناط بالإعلام .

المؤسسة الإعلامية :

بداية لابد لنا من معرفية ماهية الإعلام حتى نتمكن من إدراك أهميته الإعلام في حياتنا وبالتالي لابد من معرفة الدور المناط به على كافة الأصعدة ” الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية “، لذلك يمكننا القول بأن الإعلام كمؤسسة تنطوي عليها مجموعة كبيرة من المهام فهي على سبيل المثال تعد المسؤولة بالدرجة الأولى كإحدى وسائل التنشئة الاجتماعية وبالتالي تناط بها مهام تتعلق بالمحافظة على القيم والعادات والتقاليد كما تقوم بنفس الوقت بالتصدي لكل ما هو مزعزع للأمن والاستقرار داخل المجتمع وأما بالنسبة لباقي الأصعدة فإنها تقوم بنقل الواقع الحقيقي للمؤسسات الأخرى سواء السياسية أم الاقتصادية إذ تعد مواكبة هذه النشاط من الأمور الضرورية لاطلاع أفراد المجتمع عليها إن الإعلام الحقيقي هو الذي يستطيع أن يحشد الرأي العام ويغير في اتجاهاته نحو القضايا الأكثر سخونة وبالتالي هي المسؤولية عن عملية تشكل الوعي بأهمية الأحداث الجارية من خلال ما يبث عبرا الوسائل المختلفة سواء المسموعة أو المرئية أو عبرا وسائل التواصل الاجتماعي.

إن الإعلام الواعي هو الذي يحقق مزيداً من التفاعلات على الصعيد السياسي فهو بوابة الدخول لعالم حرية الرأي والرأي الأخر وهو الذي تكون فيه مساحة الاستماع للأخر هو أحد أهم دعائم حرية التعبير، إن التعددية السياسية هي محفز الانتقال للديمقراطية.

كل ما تقدم نجد أن للإعلام دور كبير في كافة عمليات التنمية التي يحتاجها المجتمع والدولة على حد سواء وبالتالي تكون الإعلام هو محور الحدث الذي من خلاله يتكون الرأي العام السليم الذي يكون باتجاه تحقيق مفهوم الأمن الهادف والشامل من خلال كما أسلفنا تشكيل وعي أمني يشكل الدرع المتين لتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأفراد والمجتمع والدولة إن كل ما تناولناه يجب أن يترافق مع وجود جهاز مؤسساتي إعلامي قادر على النهوض بمسؤولياته الوطنية والأخلاقية تجاه قضيته الأساسية والتي يجب أن لا تغادر يوما بنات أفكاره.

1-الإعلام لغة : عَلِم علماً بالكسر أي عرفه، وعلمه ويقال رجل عالم ، وعليم والجمع علماء وعلام ، وعلمه تعليماً وعلاما ، وعلمه إياه فتعلمه، والإعلام أي الإخبار والإبلاغ والتعليم.

2-اصطلاحا : هو عبارة عن وسائل، وأساليب نقل المعلومات، ونشر المعارف، وتحليل الاحداث، وإبراز الظواهر، والاحداث الاجتماعية والسياسية  والاقتصادية والثقافية، لتنوير المجتمع وتحذيره والمشاركة في تشكيل الراي العام، وصنع القرار، وتثقيف السلوك، كما يعرف بأنه كافة أوجه النشاط الاتصالية التي تستهدف تزويد الجمهور بكافة الحقائق والأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة، عن القضايا والموضوعات والمشكلات، ومجريات الأمور بموضوعية وبدون تحريف، بما يؤدي على تكوين أكبر درجة ممكنة من المعرفة، والوعي، والإدراك، والإحاطة الشاملة بالحقيقة، ارتبط مفهوم الإعلام بنشاطات، وفعاليات التي يمارسها الإنسان منذ القدم من خلال وسائل، وأساليب لنقل المعلومات، ونشر المعارف، وتحليل الأحداث، وابراز الظواهر والأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية لتوجيه المجتمع، وتحذيره والمشاركة في توجيه الرأي العام وصنع.

3-طرق تأثير وسائل الإعلام :

دائما ما يطرح هذا التساؤل عن أساليب أو طرق تأثير وسائل الإعلام في الوسط الجماهيري لأنها تعتبر الحلقة الأساسية في ميدان العمل الإعلامي وعليه تبنى أصول العمل الإعلامي.

أولاً- التأثير المباشر أو قصير المدى :

تكون علاقة المتلقي للرسالة الإعلامية هي علاقة تأثير مباشر وتلقائي ، حيث يؤثر الحدث في كافة وسائل الإعلام وهو ما نشاهده من عنف وقتل يومياً وهو ما يحاكي في العادة سلوكيات يمكن تطبيقها سمي هذا بـ (نظرية الحقنة أو نظرية الرصاصة)، وهنا علينا التأكيد على أن هذه المسألة أي التأثير المباشر الأني لوسائل الإعلام على الجمهور لم يلق ذلك القبول لدى قطاع عريض من المهتمين لأن الإنسان ليس كائن سلبي يتأثر بما يصادفه بمعزل عن تركيبته النفسية وبيئته الاجتماعية وخبراته السابقة.

ثانياً – التأثير على المدى الطويل أو التراكمي :

وهنا نجد أن ما تعرضه وسائل الإعلام على الجمهور يحتاج إلى فترة طويلة حتى تظهر أثاره من خلال عملية تراكمية طويلة وهنا يمكننا القول بأن هذا الأسلوب غالبا ما يقوم على تغيير المواقف والمعتقدات والقناعات، وليس على التغيير المباشر والأني لسلوك الأفراد، لان الإنسان بطبيعته يحتاج لفترة طويلة للتغيير في نمط تفكيره وأسلوب حياته وطرق تعامله مع بيئته، مما تقدم نجد أنه مع استمرار تأثير وسائل الإعلام بطرح الأفكار الجديدة على المتلقي فإنه حتما في النهاية سيتبنى تلك الأفكار أو القيم وتغيير في أسلوب حياته .

ثالثاً – نظرية التطعيم أو التلقيح :

اشتقت هذه الطريقة من تطعيم الإنسان من أمراض تعرض لها وأخذت هذه الجرعات من التطعيم دور في وقاية الإنسان من الأمراض مستقبلا، وعلى هذا يمكننا القول بأن هذه النظرية تشبه لحد كبير مفهوم التأثير على المدى الطويل لأن التعرض المتواصل لبعض ما تبثه وسائل الإعلام يولد نوعاً من التبلد وعدم الإحساس أو ما نسميه ( الحصانة ).

مما تقدم نجد أن ” التطعيم الإعلامي يصنع نفوساً لا مبالية وغير مكترثة ضد كثير من مما يتعرض له المجتمع من انحرافات تعرضها وسائل الإعلام  حيث يصبح الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام ما معناه ” يصبح المعروف منكراً والمنكر معروفاً “.

رابعاً – نظرية التأثير على مرحلتين :

وهي تعني انتقال المعلومات على مرحلتين مهما : المرحلة الأولى لانتقال المعلومات وهي ما تبثه وسائل الإعلام المختلفة على الجمهور المتلقي وهي كما كتب عنها ” قد لايؤثر بالمتلقي الرسائل الإعلامية وقد لا يعيرها أي اهتمام  عند بث الرسائل الإعلامية وتلقي هذه الرسائل يعني انتهاء هذه المرحلة.

المرحلة الثانية : الذي يحدث في هذه المرحلة أن الإعلام الذي استقبله أصحاب الرأي بالمجتمع ولهم دورهم الفاعل فيه هم المسؤولين عن هذه المرحلة حيث يقومون هم من خلال ما شاهدوه أو قرأوه فيقومون بالحديث عنه بطريقة تنبه إلى أشياء لم يفطن عليها العامة من المتلقين أو لم يعيروها أي اهتمام.

خامساً – نظرية تحديد الأولويات :

وهو ما يطلق عليه بالأجندة ، وتقوم هذه النظرية على أنه مثلما يحدد جدول الأعمال في أي لقاء حيث تناقش المواضيع حسب أهميتها ، تقوم وسائل الإعلام بالوظيفة نفسها، أي لها جدول أعمال خاص بها حيث تحدد الأهم والأقل أهمية من المواضيع، وهنا نؤكد على أن ما تطرحه وسائل الإعلام على المتلقي يوحي له أن لا شيئ يستحق الاهتمام في هذه الدنيا أكثر مما يقرأ ويرى وإن الحيز الذي تفرد له وسائل الإعلام مساحة دليل على أهميته وهذا ما نجده في الرياضة مثلا أو التركيز على قضية ما.

سادساً – نظرية حارس البوابة :

هذه النظرية مستقاة من حارس البناية حيث يدخل من يشاء ويمنع من يشاء وقد تتحكم بالبواب اعتبارات شخصية، من هذا يمكننا القول بأن العاملين بالحق الإعلامي وفي وسائل الإعلام يتحكمون فيما يصل إلى الناس من مواد إعلامية، وعادة هذا التدفق بالرسائل الإعلامية يقوم به رجل الإعلام كحارس يقف على “بوابة الجماهير” وبالتالي يمكننا القول بأن رجل الإعلام هو الذي يحدد ما يجب أن يقرأه أو يشاهده العامة من المتلقين.

إذا إن دور حارس البوابة مؤثر من ناحيتين الأولى  من خلال ما يعرضه على الجمهور بناء على اعتبارات شخصية بحتة وقد تكون الاعتبارات سياسية أو إعلامية مقصودة يراد منها الوصول لهدف محدد الشيئ الأخر هو أن حارس البوابة الإعلامي يحجب عنهم رسائل معينة قد تكون هي الأهم وهي ما ينتظره الجمهور.

سابعاً – نظرية الاستخدامات والإشباع :

تقوم هذه النظرية على أنه ليس لوسائل الإعلام دور في تحديد الرسائل الإعلامية للجمهور بل إن الرسائل المرسلة يقوم الجمهور بإشباع رغباته التي تتحكم بدرجة كبيرة في مضمون الرسائل الإعلامية التي تعرضها وسائل الإعلام، لذلك ترى هذه النظرية أن الجمهور هومن يستخدم المواد الإعلامية لإشباع رغبات معينة لديه، قد تكون للترفيه أو التفاعل الاجتماعي.

أنواع التأثير : لعل السؤال التالي بعد معرفة نظريات التأثير الإعلامي ما هي أنواع التأثير التي تحدثها وسائل الإعلام :

  • النوع الأول من التأثير هو ” تغيير الموقف أو الاتجاه “

وهي القائمة على أن وسائل الإعلام لديها القدرة على تغيير نظرة الجمهور المتلقي إلى كل ما يدور حوله من خلال تغيير مواقفهم تجاه قضية محددة أو أشخاص محددين.

  • النوع الثاني ” التغيير المعرفي ” تساهم وسائل الإعلام في تشكيل منظومة معرفية للأفراد من خلال ما يتم عرضه على المدى الطويل لوسائل الإعلام فتقوم وسائل الإعلام باجتثاث ما هو قائم وحالي وإحلال ما هو جديد بدلا عنه.
  • النوع الثالث ” التنشئة الاجتماعية ” وهي القائمة على معرفة الناس لاستخدام وسائل الإعلام فكثير من الناس يتعامل مع وسائل الإعلام على أنها مجرد أداة للترفيه ليس أكثر أو مصدر للخبر، وعليه فإن كل ما نسمعه أو نراه أو نقرأه لا يخلو من هدف أي أن هدف الرسالة الإعلامية هو مشحون بهدف محدد وقيم معروفة.
  • النوع الرابع ” الإثارة الجماعية ” إن هدف وسائل الإعلام هو الوصول إلى قطاع كبير من الناس ، وعليه فإن وسائل الإعلام تستخدم لتحريك الجماهير واستنفارها لتحقيق غرض معين ففي الحروب تعمل على استنهاض الحس الوطني أو الشعور القومي وهذا العمل هو ما اصطلح عليه الإثارة الجماعية.
  • النوع الخامس ” الاستثارة العاطفية ” للعواطف دور كبير على سلوك الإنسان وبالتالي فإن لوسائل الإعلام دور كبير في التأثير بالجمهور المتلقي، وتتمتع وسائل الإعلام بقدرة متفوقة على التعامل مع عواطف الإنسان من خلال استخدام أساليب عرض مختلفة فالإعلام يجعلنا نتعاطف مع أي مسألة يعرضها بسياق عاطفي.
  • النوع السادس ” الضبط الاجتماعي “لكون وسائل الإعلام أصبحت جماهيرية فهي من أهم أدوات “عملية الضبط الاجتماعي” الشيئ الأخر اعتماد الناس عليها كمصدر للمعلومات مما جعلها قادرة على تجمع الناس حتى أنها باتت تحدد لهم ما يصح وما لا يصح بل حت إلى القيم والعادات، ان ترويج الإعلام لآراء محددة والتعتيم على ما يخالفها يجعلها تخلق ما يشبه العرف الذي يتفق عليه الجمهور.
  • النوع السابع ” صياغة الواقع ” تقوم وسائل الإعلام بصياغة الواقع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي لنا كجمهور ويقصد بالواقع ذلك الجزء الذي تعرضه علينا أو تنشره لنا وسائل الإعلام حول الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع.
  • النوع الثامن “تكريس الأمر الواقع” حيث يقوم الإعلام بتكريس ما هو سائد حيث تقوم بمسايرة وتزكية ما هو قائم سواء كان فكرة سائدة أو طريقة تفكير مهيمنة أو منجاً متبعاً ن إن إقرار الأمر الواقع وتبريره يجعل نفوذ النخبة أمراً تلقائياً وطبيعياً ومن الأمثلة عليها “مسايرة الفكرة المسيطرة”

شروط التأثير : لابد من دراسة العوامل والشروط التي يحتاجها الإعلام حتى يكون له تأثير متوقع في وسائل الإعلام.

العوامل التي لها علاقة بمصدر الرسالة الإعلامية

1-امتلاك الخبرات والمهارات الإعلامية : وهو ما يعطي الرسالة الإعلامية نفوذاً كبيراً في نفوس المتلقين حيث يدرك من خبراته المتراكمة حجم المعلومات الواجب منحها للمتلقي وبالتالي لابد لنجاحه أن يكون صاحب اختصاص في الرسالة.

2-الصدق : كلما كان مصدر المعلومات صادقا كلما كانت رسالته أبلغ في نفوس المتلقين ، والعكس صحيح.

3-نوع الإعلام : وهو ما يتمثل في قدرة وسيلة الإعلام على التأثير على الجمهور فالتلفزيون هو الوسيلة الأكثر قدرة على مخاطبة مشاعر وأحاسيس الجمهور والتأثير بهم.

4-احتكار الإعلام : يؤدي الاحتكار إلى أن تكون  المعلومات رهين المصدر وهو ما يلغي التنوع والآراء والأفكار ووجهات النظر.

العوامل التي لها علاقة بالبيئة

1-دور الأشخاص ذوي المستوى الاجتماعي : إن مجرد الحديث بأي موضوع يتلقفه ذوي المستوى الاجتماعي ويحظى بقبولية لديهم يتلقاه أفراد المجتمع بالقبول دون النظر في تفاصيله.

2- وضع المجتمع : تؤثر حالة المجتمع الاجتماعية أو الاقتصادية أو السياسية في قدرة الرسالة الإعلامية على التأثير في الجمهور لان مضمون الرسالة الإعلامية يجب أن يعكس الواقع بكل أبعاده.

العوامل المتعلقة بمضمون وسائل الإعلام

1-ان يكون مضمون الرسالة متعلق بالرأي العام : القضية التي تشغل حديث الناس هي التي تشد من انتباههم ويتفاعلون معها.

2-تكرار عرض الرسالة : وهذا يعني أن الإنسان يتأثر بالمعلومات من خلال التعرف عليها ثم تفسيرها ومقارنتها ثم حفظها والاسترجاع حين يحتاج.

3-عرض الرسالة : لقد كان للتطور الكبير لوسائل الإعلام دور كبير في التأثير وأصبح الإخراج فناً قائماً بذاته تبدع فيه العقول أعمالاً خلاقة.

4-الصياغة : انها الطريقة التي تقدم فيها الفكرة او هي القالب الذي تصاغ فيه أفكار الرسالة بطريقة منظمة من خلا ل الاستخدام الذكي للغة والترتيب المنطقي للوقائع والأحداث.

العوامل المتعلقة بالجمهور :

1-الجمهور : هو أحد أهم العوامل التي تحدد طبيعة وحجم تأثير الرسالة الإعلامية.

2-المكانة الاجتماعية : تؤثر المكانة الاجتماعية للفرد داخل مجتمعه على كيفية تفاعله مع الرسائل الإعلامية وتأثره بها.

3-المعتقدات :يتفاعل الفرد مع الرسالة الإعلامية حسب معتقداته وقناعاته فكلما كانت الرسالة قريبة من معتقدات المجتمع كانت مقبولة.

4-إدراك المتلقي للرسالة :إن تفاوت الأفراد في إدراكهم للرسائل الإعلامية يجعل موقفهم منها وحكمهم عليها يختلف اختلافاً واضحاً.

أخيراً يمكننا القول أن كل ما تم ذكره له تأثيرات على التنشئة الاجتماعية من خلال الرسائل الإعلامية الهادفة التي تعطي للمتلقي إشارات للانتباه حول موضوع محدد ومن ثم تولد لديه حالة من الاستيعاب لهذه الرسالة فإنه يقوم بعملية الاسترجاع في الوقت الذي يرغب بذلك عندما تطرح قضية ما.

الدور المناط بالإعلام :

يمكننا البناء على كل ما سبق في الخوض في الدور المناط بالإعلام  والذي يشكل برنامج عمل لهذه المؤسسة المتميزة وإن من أولى المهام المناطة بالمؤسسة ما يلي :

1-العمل على تزويد المجتمع بالأخبار الصحيحة والمعلومات السليمة والحقائق الثابتة التي تسهم في تكوين رأي صائب حول مسالة ما وهو ما ينعكس على ثقافة المجتمع حول أي مسالة يطرحها الإعلام.

2-التأثير على أفكار وأراء المجتمع وبالتالي تأمين عملية الجذب لاستثمارها وتسخيرها لخدمة المجتمع والدولة.

3-المساهمة في عملية التنشئة الاجتماعية والتي تسهم في تعميق وتعزيز القيم المجتمعية الإيجابية والدعاية لها بشكل دائم ومستمر وغير منقطع ، مع تطويق كل القيم التي من شانها اضعاف الحالة المعنوية للمجتمع والنيل من صموده.

4-كما تعد من أهم الوسائل تأثيراً على تربية الأجيال الناشئة من خلال اكسابهم الثقافة الضرورية لهذه التربية فالإعلام هنا يخاطب كافة الفئات العمرية وبالتالي الكل مستهدف في عملية التأثير الواعي والمنضبط.

5-إن الإعلام كمؤسسة تقع على عاتقه مهمة التعامل مع كافة الأطياف السياسية وبالتالي فهو الذي يعكس الصورة الصحيحة للحياة السياسية من خلال حرية التعبير والنقد البناء والموضوعي.

6-إن الدفاع عن الوحدة الوطنية والديمقراطية ووحدة المجتمع  وما يرتبط به من عملية رص الصفوف ورفض التفرقة والتناحر هو من أولى الأدوار المناطة بالإعلام.

7-العمل على تغير وتبديل مفاهيم وسلوك الرأي العام وحشده باتجاه الأهداف المرسومة والمحددة مسبقاً .

8-إن الصدق في تناول المواضيع الأكثر الحاحاً في حياة الموطنين هو الذي يعطي المصداقية لوسائل الإعلام.

9-إن تبني  الخط السياسي العام للدولة هو الكفيل بأن يجعل من الإعلام هو الصوت الأكثر وعيا في عمله وبالمهام الملقاة على عاتقه.

10- إن القائمين على هذا العمل يجب أن يتمتعوا بحس كبير من المسؤولية الوطنية والأخلاقية وأن يمتلكوا الخبرات والمهارات التي تؤهلهم للعب دور في هذه المؤسسة

يتبع…..

%d مدونون معجبون بهذه: