ثورتنا ثورة حق… والحق لا يموت

تطل علينا الذكرى الـحادية عشرة لثورة الحرية والكرامة التي خرج فيها الشعب السوري العظيم عام 2011 بكل مكوناته وتوجهاته السياسية من أجل هدف واحد  وهو إسقاط سلطة نظام أسد المجرم و بناء دولة ديمقراطية مدنية يحكمها القانون ويتساوى فيها الجميع.

في مثل هذا اليوم استطاع الشعب السوري الانتصار على الخوف والوقوف بوجه نظام ديكتاتوري مجرم استجلب كل مرتزقة العالم لقتل هذا الشعب ولكن لم ينل من صموده ولم تنضب تضحياته, وان السوريون وبرغم كل هذه الالام والتضحيات العظيمة مازالوا يطمحون  لتحقيق حلمهم في الحرية والكرامة والعيش المشترك, فشعبنا اليوم يدرك ان الحرية لا تأتي مجاناً وانما تأتي من خلال النضال والتضحيات, هذه التضحيات التي ستبقى خالدة على صفحات الشمس لتنير درب الأجيال القادمة.

واليوم وبعد احدى عشر عاماً من ثورة الحرية والكرامة وبالرغم من  الظروف التي يعانيها هذا الشعب خرج إلى الساحات ليجدد انتماءه للثورة وليوصل رسالة للعالم اجمع مفادها ..انه لا بديل عن اسقاط النظام, وان ثورتنا  ثورة حق.. والحق لا يموت.

وبهذه المناسبة العظيمة علينا ان لا ننسى شهداء هذه الثورة ومعتقليها مشاعل النور في درب النضال…رحم الله شهداءنا وفك اسر معتقلينا وكل عام وشعبنا العظيم بألف خير.