
أحمد عرابي
أكاديمي سوري
مذابح وجرائم بشار الأسد بداية الثورة 2011 وحتى 2022
المجزرة والأصح المذبحة وهي قتل العديد من الضحايا البشرية بصورة غير مقبولة أخلاقياً وإنسانياً وخاصة إذا أعدَها سياسيون ضد ضحايا عُزل من البشر العاجزين أو المستسلمين وذلك بطريقة وحشية متعمدة وينطوي ذلك تحت القتل العشوائي الواسع الذي لا يميز بين رجل أو امراة أو طفل أو كبير في السن ويهدف إلى التخلص من أعداد كبيرة من الناس من أجل الانتقام والقتل الغير مبرر وخلق نوع من الخوف والرعب بين الناس وإرهابهم وخضوعهم وابتزازهم, ومن هنا نتكلم عن المئات من المذابح والمجازر التي وقعت على يد عصابة المجرم القاتل السفاح بشار الأسد والدول الداعمة له من ميليشيات إيران وحزب الشيطان اللبناني الإيراني والعدو الروسي المستعمر بقيادة الطاغية المجرم الفاشي بوتين, ولهؤلاء الطغاة فنون في القتل منها: القتل بالرصاص والبراميل المتفجرة والكيماوي وحرقاً ورمياً بالآبار وذبحاً بالسكاكين والموت تحت التعذيب بالمعتقلات والسجون وبكل مالا يتوقعه ويتصوره العقل البشري, فهل فعلاً هؤلاء من البشر ؟ هؤلاء طغاة ومجرمين هذا العصر الذين دمروا سورية وقتلوا وشردوا شعبها فعلوا كل ذلك من أجل الدفاع عن المجرم السفاح بشار الأسد وبقائه في الحكم والقضاء على الثورة التي قام بها الشعب السوري من أجل حريته وكرامته المسلوبة ضد هذا الطاغية المستبد الذي جلب الاحتلال الروسي والإيراني والمرتزقة لمساندته وقتل شعبه, فمنذ بداية الثورة عام 2011 ولغاية 2022 وقعت المئات من المذابح والمجازر على يد هؤلاء وقد وثقت بالفيديوهات والصور والصوت وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ومنها ما تم نشره على قنوات العالم وأكثرها لم يوثق كتعذيب المخطوفين والمعتقلين وتصفيتهم وقتلهم وهم في سجون المجرم بشار الأسد ومنهم تم إخفاءهم في مقابر جماعية وكل فترة يتم اكتشاف بعض هذه المجازر والمذابح التي قامت بها عصابات بشار الأسد وميليشيات إيران الفرس المجوس الداعمة له والاحتلال الروسي المجرم الفاشي بقيادة المجرم السفاح القاتل بوتين علماً أن ملف الانتهاكات والمجازر التي قام بها نظام بشار الأسد المجرم قد قُدم إلى المدعين العامين في فرنسا وهولندا وألمانيا, حيث أن التحقيق الذي نشرته صحيفة الغارديان يحمل كماً كبيراً من الأدلة , خصوصاً لجهة الكشف عن الجهاز الأمني المسؤول والأشخاص الذين قاموا بالمجزرة , ومن ثم يمكن قبوله في المحاكم الأوربية.
إن المجازر والمذابح التي ارتُكبت على مدى 11 سنة والتي وثقها ناشطون وإعلاميون وحقوقيون بالأدلة الواضحة وقدمت لكل المنظمات العالمية والحقوقية لكن المجتمع الدولي لم يتحرك حتى اللحظة لمحاسبة مرتكبيها وعلى رأسهم المجرم القاتل بشار الأسد وداعميه, وسنذكر هذه المجازر منذ بداية الثورة من العام 2011 وحتى العام 2022.
مجازر عام 2011 :
1 ـ مجزرة مظاهرات درعا بتاريخ 23 آذار من العام 2011 حيث قامت عصابات بشار الأسد والشبيحة المرافقة لهم بإطلاق النار العشوائي على عدة مظاهرات في درعا قتل أكثر من (100) مدنياً بينهم أطفال ونساء خلال المظاهرات السلمية وفقاً لناشطين بالثورة وشهود عيان وإعلاميين.
2ـ مجزرة محافظة حماه ما بين 31 تموز إلى 4 أب من العام 2011 وكان ذلك أثناء حصار محافظة حماه حيث أفادت التقارير الصحفية ونشطاء وإعلاميين بأن عدد القتلى المدنيين وصل إلى (200) قتيلاً وحسب نشطاء تم توثيق أسماء هؤلاء القتلى بالاسم والفيديوهات والصور . 3ـ مجزرة ومذبحة جبل الزاوية في محافظة إدلب ما بين الفترة 19 و20 من شهر كانون الأول من العام 2011 حيث وقعت مذبحة راح ضحيتها (235) قتيلاً من العساكر المنشقين عن جيش عصابة المجرم بشار الأسد و(120) مدنياً بسبب كثافة القصف والنيران من قبل عصابة جيش الأسد.
مجازر عام 2012 :
1ـ مجزرة مدينة حمص في 4 شباط من العام 2012 قتل (230) مدنياً بينهم أطفال ونساء في ليلة واحدة حسب توثيق النشطاء جراء القصف العشوائي من قبل عصابات الأسد على المدينة.
2ـ مجزرة حمص المروعة في الفترة 3 وحتى 29 شباط من العام 2012 وهي اجتياح مدينة حمص أو ما سمي بمعركة الحسم وهي الحملة التي شنتها قوات عصابة الأسد المجرمة على المدينة والتي أدت إلى سقوط قرابة (1450) ضحية من المدنيين جُلهم من الأطفال والنساء و (2450) جريحاً وقد صادفت المجزرة في اليوم الذي صادف إحياء الذكرى الثلاثين لمجزرة حماه التي وقعت في عام 1982 والتي سُمي يوم المجزرة نسبة إليها بــ ( جمعة عذراً حماه) كان اليوم الأول للمجزرة هو3 شباط عندما قصف الجيش الأسدي حي الخالدية براجمات الصواريخ راح ضحيتها ( 337 ) قتيلاً ثم تجدد القصف يوم 5 شباط وكان عنيفاً جداً فبلغ عدد القتلى بحلول يوم الجمعة 10 شباط حوالي (755) قتيلاً وفي يوم الأربعاء بتاريخ 22 شباط عاد القصف بقوة أشد و بشكل مفاجئ وقع أثناء ذلك (60 مدنياً بينهم صحفية أمريكية ومصور فرنسي معروفان ) حيث وثق ناشيطون وإعلاميون عدد الضحايا جراء هذه المجزرة , وفي 1 آذار أعلن الجيش الحر انسحابه من بابا عمر بعد 26 يوم من القصف العنيف المتواصل على الحي ثم بدأ جيش عصابة الأسد في اقتحام حي بابا عمرو بعدما فعل ما فعل بأهلها من قتل وتنكيل وتدمير للمنازل.
3ـ مجزرة الغجرية في ريف حمص الغربي وذلك في شهر شباط من العام 2012 خلال الهجوم من قبل عصابات الأسد على مدينة حمص تم بعدها العثور على (68) جثة تمت تصفيتهم وقتلهم بالرصاص المباشر وحسب إفادة نشطاء وإعلاميين وحسب تقرير لجنة حقوق الإنسان السورية أن هؤلاء لقوا مصرعهم عندما حاولوا الفرار من المنطقة من قريتي الغجرية ورام العنز في ريف حمص وقد قتلوا على أيدي ميليشيات وعصابات بشار الأسد دون أي مبرر لذلك.
4ـ مجزرة كرم الزيتون في مدينة حمص بتاريخ 9 آذار من العام 2012 التي راح ضحيتها (47) امرأة وطفلاً ذبحاً بالسلاح الأبيض منهم (26 طفلاً و21 امرأة) على وجه التحديد تماماً وثقوا بالاسم وقع ذلك عندما دخلت أكثر من ثلاثين دبابة وعناصر شبيحة الأسد مدججين بكل أنواع الأسلحة إلى داخل حي كرم الزيتون وقاموا بطعن وذبح هؤلاء الأطفال والنساء معاً دون شفقة أو رحمة.
5ـ مجزرة تفتناز في ريف محافظة إدلب بتاريخ 5 نيسان من العام 2012 حيث قام عناصر عصابة الأسد بقتل (62) مدنياً عندما اجتاح جيشه المجرم مدينة تفتناز واستولى عليها بعد معركة مع الثوار استمرت ساعتين وحاول المدنيون الهروب من منطقة القتال فقام عناصر الجيش بإطلاق النار عليهم.
6ـ مجزرة بلدة تلدو في منطقة الحولة الواقعة شمال غرب حمص بتاريخ 25 أيار من العام 2012 حيث نفذت عصابات المجرم بشار الأسد والميليشيات التابعة له هجوماً عنيفاً بالدبابات والقصف بالمدفعية الثقيلة قتل (108) أشخاص من بينهم 34 امرأة و49 طفلاً وتبين أن نسبة صغيرة جداً من الوفيات ناتجة عن قذائف المدفعية والدبابات التي استخدمت وأن معظمهم أعدموا وأفاد محققو الأمم المتحدة وأصدروا تقريراً بأن بعض الشهود والناجين ذكروا أن المذبحة ارتكبت من قبل القوات السورية وميليشيات الشبيحة الموالية للحكومة وأن المسؤولين عن المجزرة ومرتكبي عمليات القتل المتعمد للمدنيين كانوا شبيحة تابعين لميليشيات الأسد من عائلة عبدالرزاق والسيد.
7ـ مجزرة قرية البويضة الشرقية في محافظة حماه بتاريخ 31 أيار من العام 2012 عندما اقتحمت عصابات الأسد وميليشياته قرية البويضة وقاموا بإطلاق النار العشوائي على العمال في منطقة المصانع فتم قتل (31) عاملاً من عمال المصانع حسب توثيق النشطاء والإعلاميين وشهود عيان.
8ـ مجزرة بلدة التريمسة في محافظة حماه في 12 تموز من العام 2012 حيث قتل (150) مدنياً جراء القصف الذي أعقبه هجوم واقتحام لبلدة التريمسة في محافظة حماه وقالت بعثة الأمم المتحدة في سورية أن أكثر من خمسين منزلاً أحرق ودمر جراء هذا القصف والهجوم على البلدة.
9ـ مجزرة داريا في ريف دمشق بتاريخ 25 آب من العام 2012 شهدت مدينة داريا جنوب العاصمة دمشق مجزرة مروعة راح ضحيتها أكثر من(700) مدنياً وثق من بينهم بالاسم 522 الذين تم التعرف عليهم حسب المجلس المحلي وعثرت المعارضة السورية على (500) جثة على الأقل بعد ستة أيام من هجوم شنته عناصر قوات الأسد المجرمة على داريا وفقاً لنشطاء وإعلاميين وتوثيق للمرصد السوري لحقوق الإنسان وكانت داريا من أوائل المناطق المشاركة في الحراك السلمي والمطالبة بالإصلاح ثم انخرطت بالعمل المسلح ليُقتل من أهلها (2712) شخصاً.
10ـ مجزرة حي الجورة والقصور في دير الزور بتاريخ 25 أيلول من العام 2012 التي راح ضحيتها (400) مدنياً وكان ذلك عندما اقتحمت عناصر المجرم بشار الأسد التابعة للواء 105 من الحرس الجمهوري سيئة الصيت والسمعة القذرة وكان عددهم 2400 عنصر غالبيتهم شاركوا بمجازر درعا وحمص ودوما وداريا وبابا عمرو تحت قيادة علي خزام والعميد عصام زهر الدين صاحب مجازر حمص والغوطة حيث تم اقتحام الحي من ثلاثة محاور بعد القصف الشديد وانتشار الدبابات في الشوارع ترافقها سيارة (بيك أب) تحمل عناصر وشبيحة يحملون سيوفاً حيث قامت هذه العناصر بجمع الشباب والرجال كبار السن والأطفال بشكل عشوائي في حارات الحي ثم قتلهم بطرق عديدة رمياً بالرصاص تارةً وذبحاً بالسكاكين وبعضهم حرقاً في فرن ( النعمة ) الموجود بالقرية وكان عدد ضحايا هذه المذبحة (400) مدنياً فيما بقي مصير العشرات مجهولاً حتى اللحظة هذا ويؤكده العديد من شهادات أبناء الحي الناجين من المجزرة والموثق بالفديوهات والصور المسربة التي التقطها عناصر من الحرس الجمهوري متباهين بجمع وصف الأهالي وإطلاق النار عليهم بشكل متعمد وذبح بعضهم بالسكاكين وحرق الجثث بعد التمثيل بها.
11ـ مجزرة قرية القبير الصغيرة بالقرب من محافظة حماه بتاريخ 6 حزيران من العام 2012 اقتحمت ميليشيات وعصابات جيش الأسد القرية وارتكبت مجزرة بوحشية راح ضحيتها (58) مدنياً 12ـ مجزرة معرة النعمان في محافظة إدلب في الفترة ما بين (8 إلى 13) من شهر تشرين الأول من العام 2012 حيث أقدم ضباط من عصابة جيش بشار الأسد بإعدام (65) شخصاً كان من بيهم ( 50 )جندياً منشقاً عن جيش عصابة الأسد المجرم وكان ذلك خلال معركة معرة النعمان وكان ذلك بإقرار واعتراف إعلام أبواق النظام بأن هؤلاء إرهابيين ومخربين.
13ـ مجزرة مخبز حلفايا في ريف حماه الشمالي بتاريخ 23 كانون الأول من العام 2012 عندما استهدفت طائرة حربية تابعة لعصابة المجرم بشار الأسد مخبزاً محلياً في وسط مدينة حلفايا وكان مكتظاً بالمدنيين مما تسبب في مقتل وإصابة (300) شخصاً من المدنيين بين أطفال ونساء ورجال.
مجازر عام 2013 :
1ـ مجزرة قرية بساتين الحصوية في ضواحي مدينة حمص بتاريخ كانون الثاني من العام 2013 عندما اقتحمت عصابات جيش الأسد قرية بساتين الحصوية وقامت بإطلاق النار على المدنيين العزل مما أدى إلى مقتل (106) من المدنيين رجال ونساء وأطفال منهم من تم طعنهم ومنهم من تم حرقهم حتى الموت بعد إطلاق النار عليهم حيث تم توثيق وتسجيل من راح ضحية هذه المذبحة.
2ـ مجزرة جامعة حلب بتاريخ 15 كانون الثاني من العام 2013 حيث تم مقتل (87) مدنياً من بينهم عدد من الطلاب الذين كانوا يحضرون الامتحانات أثناء وقوع الانفجار الذي كان من تدبير عناصر المخابرات الأسدية انتقاماً من الطلاب الذين قاموا بالمظاهرات ضمن الجامعة سابقاً.
3ـ مجزرة نهر قويق في مدينة حلب بتاريخ 14 آذار من العام 2013 تم العثور من قبل نشطاء في المعارضة على (230) جثة تم رميها في نهر قويق في حلب وقد تبين بعد انتشال الجثث أنه تم إعدام الأشخاص وهم مقيدو الأيدي وكان ذلك بعد اقتحام عصابة بشار الأسد والميليشيات للمنطقة.
4ـ مجزرة الكيماوي في بلدة خان العسل في ضواحي مدينة حلب بتاريخ 23 آذار من العام 2013 حيث نفذت عصابة قوات جيـش بشار الأسد المجرم هجوماً كيميائياً على بلدة خان العسل ما تسبب في مقتل (31) مدنياً بينهم نساء وأطفال جراء القصف بالمواد الكيماوية على المنطقة.
5ـ مجزرة جديدة الفضل في ريف دمشق الغربي التي يقطنها نازحون من الجولان السوري المحتل بتاريخ 20 نيسان من العام 2013 نقلاً عن أخبار الجزيرة قالت بأن لجان التنسيق المحلية ونشطاء بالثورة إن قوات النظام السوري وعناصر من الشبيحة وحزب الله اللبناني قاموا بارتكاب مجزرة بحق المدنيين وتم توثيق مقتل (566) مدنياً وأصيب حوالي 600 شخص واعتقل العشرات وسط مخاوف من إعدامهم أيضاً وقالت إن من بين الذين قتلوا ( 483 ) طفلاً وامرأة قتلوا حرقاً وذبحاً بالسكاكين و أكدت إذاعة العهر والكذب التابعة للنظام المجرم بأنها ألحقت ما سمته خسائر كبيرة جداً بالإرهابين في جديدة الفضل وأوقعت قتلى ومصابين في صفوفهم هكذا هو إعلام الطغاة.
6ـ بتاريخ الفترة ما بين (16ـ 21) نيسان من العام 2013 أحصت بعض المصادر الحقوقية والإعلامية ومنهم نشطاء في حقوق الإنسان مقتل (450) شخصاً منهم 127 من الثوار وكان ذلك خلال المعارك التي شنتها عصابات جيش الأسد على عدة مناطق تابعة للمعارضة.
7ـ مجزرة البيضا في بانياس بتاريخ (2ـ 4) أيار من العام 2013 أكدت التقارير الأممية أن القوات الحكومية السورية مدعومة بميليشيات محلية بشباب من الطائفة العلوية وعناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات مقاتلة أجنبية اقتحمت بلدة البيضا في بانياس بعد حصارها وارتكبت مجزرة خلال خمسة أيام من 2إلى 4 أيار شملت عمليات ذبح وتشويه وتقطيع وحرق لجثث الأطفال والنساء والرجال تجاوز عددهم (459) مدنياً من بينهم 92 طفلاً و71 امرأة وذلك انتقاماً لهجوم شنته قوات المعارضة في وقت سابق على مواقع لعصابات وشبيحة بشار قتل أثناءها ستة من شبيحة الأسد.
8ـ مجزرة سجن حلب المركزي في أواخر أيار من العام 2013 حسب الهيئة العامة للثورة السورية قالت أن قوات النظام السوري أعدمت (50) من السجناء في سجن حلب المركزي.
9ـ مجزرة رسم النفل في ريف حلب الجنوبي بتاريخ 21حزيران من العام 2013 قامت قطعان الشبيحة وحزب الشيطان اللبناني وعصابات جيش الأسد بمجزرة مروعة راح ضحيتها (208) بريئاً من الأطفال والنساء والشيوخ حيث أن غالبية شباب ورجال القرية يعملون بالزراعة ورعي الأغنام وأثناء اقتحام القرية هرب أهالي القرية خوفاً باتجاه رسم التل المجاور للقرية شرقاً ولكن لحق بهم شخص على دراجته النارية اسمه ( أحمـد الجاسم ) معروف من قبلهم وهو من قرية الهربكية وأقنعهم بالعودة وأخبرهم أن الجيش سيقوم بالتفتيش فقط وبمهمة عسكرية لا علاقة لهم بها ولن يتعرض لهم أحد وعندما عاد الأهالي اقتيدوا إلى مدرسة القرية وتم قتلهم جميعاً بأساليب مختلفة منها حرقاً ومنها إطلاق الرصاص على الرأس عن قرب ومنهم الرمي في بئر القرية وهم أحياء كما تم هدم وحرق عدد كبير من المنازل وكانت تنسيقية السفيرة وعدد من الناشطين قد وجهوا نداءات الاستغاثة قبل وقوع هذه المجزرة وناشدت التنسيقيات الهلال والصليب الأحمر أن يتدخلوا لإنقاذهم.
10ـ مجزرة الغوطة في ريف دمشق بتاريخ 21 آب من العام 2013 حيث استهدفت القوات الجوية السورية لعصابة بشار الأسد مدينة الغوطة في ريف دمشق بالسلاح الكيماوي حيث تسبب الهجوم حسب منظمة أطباء بلا حدود مقتل (355) مدنياً بينما ذكرت مصادر من نشطاء وإعلاميين من المعارضة أن عدد القتلى من المدنيين قد تجاوز (1000) مدنياً بين أطفال ونساء ورجال.
11ـ مجزرة حي باب النيرب في مدينة حلب بتاريخ 26 تموز من العام 2013 قامت قوات الجيش بإطلاق صاروخ أرض أرض استهدف حي باب النيرب حيث سقط الصاروخ على مجموعة من المباني المدنية وسط الحي راح جراء انفجار الصاروخ (32) مدنياً بينهم 19 طفلاً و6 نساء.
12ـ مجزرة الكيماوي في منطقة جوبر وزملكا وعين ترما وحزة في منطقة الغوطة الشرقية بتاريخ 21 أب من العام 2013 حيث وثق حقوقيون وأفاد نشطاء وإعلاميون سوريون بأن قوات الحكومة الإجرامية الأسدية قامت بقصف أحياء هذه المناطق بأسلحة كيماوية راح ضحيتها (1729) مدنياً وقد وثقت أسماؤهم جميعاً وأثبتت وفاتهم وقتلهم بالغازات السامة الكيماوية التي تم قصفها عليهم.
13ـ مجزرة الباب في محافظة حلب بتاريخ 30 تشرين الثاني من العام 2013 عندما ألقت طائرة تابعة لعصابة المجرم بشار الأسد برميلاً متفجراً على أحد المنازل ما أسفر عن مقتل (20) مدنياً.
14ـ مجزرة الملجأ في مدينة النبك بتاريخ 6 كانون الأول من العام 2013 حيث أفادت تقارير لبعض النشطاء والإعلاميين بأن قوات عصابة الأسد والميليشيات قامت بمداهمة أحد أحياء مدينة النبك واقتحام ملجأً تحت الأرض كان يوجد فيه أشخاص مدنيين مع عائلاتهم فقامت عناصر الميليشيات بإطلاق النار على جميع من بداخل الملجأ وكانوا (40 ) شخصاً بين رجال ونساء وأطفال قتلوا جميعاً وتم إحراق الجثث بعد عملية القتل انتقاماً وحقداً وإخفاءً لجريمتهم .
15ـ مجزرة حملة البراميل على حلب وريفها بتاريخ (15حتى 28) كانون الأول من العام 2013 حيث شنت طائرات عصابة المجرم بشار سلسلة من الهجمات في الأيام الأربعة الأولى تركزت على المدينة فيما توسعت الهجمات لتشمل بعد ذلك القرى المحيطة بها وإلقاء البراميل المتفجرة على المنازل بشكل عشوائي وقد أدى هذا الهجوم الإجرامي إلى مقتل (1000) مدنياً من النساء والأطفال والرجال حيث وثق عدد الأطفال بـ 151 طفلاً و469 امرأةً وقتل أثناء هذه الحملة أحد قادة فصائل الثورة ومعه 46 من مقاتليه وذلك وفقاً لنشطاء والمرصد السوري لحقوق الإنسان.
مجازر عام 2014 :
1ـ مجزرة علي الوحش بتاريخ 5 كانون الثاني من العام 2014 حيث قتل وفقد (1500) سوري وفلسطيني على أيدي عصابة الأسد وميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية وإيرانية حيث أفاد نشطاء ومدير العلاقات العامة في اتحاد نشطاء جنوب دمشق أن هذه الميليشيات الإيرانية الطائفية الموالية لبشار الأسد والتي تتخذ من منطقة السيدة زينب معقلاً رئيسياً لها قد أعطت الأمان للعائلات المحاصرة في أحياء جنوب دمشق من بلدتي يلدا وحجيرة للمرور عبر حواجزها ومغادرة المنطقة المحاصرة حيث سمحت بعبور عدد محدود من الأهالي المحاصرين بشكل آمن قبل المجزرة لهدف نجاح الكمين المخطط له وإقناع أكبر قدر ممكن من الأهالي المكلومين في اليوم الثاني وقد حققت هدفها جراء صعوبة الوضع المعيشي واستحالة تأمين الغذاء والدواء وفعلاً غدرت بالعائلات التي توجهت بالآلاف إلى الحاجز هرباً من الحصار الخانق وبعد استقبالهم وتجميعهم قاموا بفصل الشباب عن كبار السن وعزل النساء والأطفال وبعد ذلك قام عناصر الميليشيات بمصادرة أجهزتهم الجوالة وأوراقهم الشخصية وتوجيه الإهانات والشتائم لهم وضربهم وإطلاق النار عليهم فيما تمكن عدد من الفرار والعودة إلى المنطقة المحاصرة واعتقل 1500 شخص من بينهم أطفال ونساء وكبار السن وأكد بعدها مهجرو المنطقة بأن الميليشيات الإيرانية قد قتلتهم جميعاً وأحرقت جثثهم وقامت بدفنهم في مقابر جماعية بالقرب من منطقة السيدة زينب ومنطقة نجها في ريف دمشق الجنوبي .
2ـ مجزرة بلدة المزيريب في محافظة درعا بتاريخ 18 شباط من العام 2014 حيث ألقت طائرة مروحية تابعة لعصابة المجرم بشار الأسد برميلاً متفجراً على منازل المدنيين العزل في القرية راح ضحيتها (18) مدنياً منهم 16 لاجئاً فلسطينياً يقطنون معاً بنفس المنازل الذي تم إلقاء البرميل عليها.
مجازر عام 2015 :
1ـ مجزرة بلدة ريتان في ريف حلب الشمالي بتاريخ 21 شباط من العام 2015 حيث أقدم عناصر من عصابة الأســد على مقتل (48) شخصاً بعد اعتقالهم كان من بينهم 6 من مقاتلي المعارضة تم إعدامهم جميعاً رمياً بالرصاص حسب معلومات من قبل نشطاء وإعلامين تم توثيق أسماءهم جميعاً.
2ـ مجزرة مدينة دوما في الغوطة الشرقية بتاريخ 25 آذار من العام 2015 حيث قامت عصابات الأسد بقصف الأحياء السكنية بالطائرات الحربية مما تسبب في مقتل (20) مدنياً وجرح العشرات.
3ـ مجزرة مقر المخابرات العسكرية بدمشق بتاريخ 28 آذار من العام 2015 حيث أقدم ضباط عصابة الأسد على إعدام (15) مدنياً كانوا محتجزين لديهم بحجة أنهم يتعاونون مع عناصر إرهابية.
4ـ مجزرة المشفى الوطني في جسر الشغور بتاريخ 25 نيسان من العام 2015 حيث قامت ميليشيات الأسد بإعدام (23) مدنياً كانوا محتجزين لديهم فتم إعدامهم رمياً بالرصاص قُبيل انسحابهم من منطقة المشفى الوطني وذلك كما ذكر نشطاء في المعارضة وكما ورد من المرصد السوري.
5ـ مجزرة مدينة دوما في ريف دمشق بتاريخ 16 آب من العام 2015 حيث شنت قوات عصابة الأسد الجوية ضربات وقصف بالطائرات الحربية على منازل المدنيين في دوما ما أسفر عن مقتل (96) مدنياً من بين أطفال ونساء وإصابة أكثر من (200) مدنياً جراء القصف المتواصل.
6ـ مجزرة السوق الشعبي في قرية بصرى في درعا بتاريخ 17 أيلول من العام 2015 حيث ألقت الطائرات الحربية لعصابة المجرم بشار الأسد عدداً من البراميل المتفجرة على سوق شعبي في وسط البلدة مما تسبب في مقتل (24) مدنياً بينهم أطفال وجرح العشرات جراء الانفجار الذي حصل.
7ـ مجزرة السوق الشعبي في مدينة دوما في ريف دمشق بتاريخ 30 تشرين الأول من العام 2015 حيث قصفت الطائرات الحربية سوقاً شعبياً مما تسبب في مقتل (65) مدنياً وأصيب (250).
مجازر عام 2016 :
1ـ مجازر عصابات الأسد في أنحاء مدينة حلب ما بين 22 نيسان وحتى 18 تموز من العام 2016 وذلك عندما قامت عصابات بشار الأسد بقصف المناطق التي تقع تحت سيطرة المعارضة بالطائرات الحربية مما تسبب في مقتل (878) مدنياً جراء قصف الطيران الحربي ومقتل (525) أيضاً بسبب القصف بالصواريخ وبالمدفعية الثقيلة طوال تلك الفترة بكل أنواع الأسلحة على المنازل 2ـ مجزرة مخيم كمونة للاجئين بتاريخ 5 أيار من العام 2016 حيث تعرض المخيم لقصف مباشر من طائرة حربية تابعة لعصابة الأسد مما تسبب في مقتل (30) مدنياً وإصابة العشرات بجروح.
مجازر عام 2017 :
1ـ مجزرة خان شيخون محافظة إدلب بتاريخ 4نيسان من العام 2017 حيث قامت قوات عصابة المجرم بشار الأسد بالهجوم على مدينة خان شيخون وتم قصفها بالسلاح الكيماوي راح ضحيتها (89) مدنياً جراء الاختناق بالمواد السامة وإصابة (541) آخرين تم إسعافهم بينهم أطفال ونساء .
2ـ مجزرة درعا بتاريخ 30 أيلول من العام 2017 قامت عصابات القوات الجوية التابعة للأسد بإلقاء البراميل المتفجرة على المنازل في أطراف مدينة درعا قتل (11) مدنياً وأصيب العشرات.
3ـ مجزرة الصحراء في البادية جنوب سورية بتاريخ 26 أيلول من العام 2017 حيث قامت عصابات الأسد والميليشيات الإيرانية بالهجوم على خيم يقطنها البدو في صحراء البادية فقاموا بإطلاق النار عليهم وعلى الأغنام لديهم بالسلاح الثقيل والرشاشات راح ضحيتها (80) مدنياً.
4ـ مجزرة مدينة أرمناز في إدلب بتاريخ 29 أيلول من العام 2017 حيث شنت القوات الجوية لعصابات الأسد هجوماً بواسطة طائرة حربية قصفت منازل المدنيين راح ضحيتها (34) مدنياً
5ـ مجزرة مدينة الأتارب في محافظة حلب بتاريخ 13 تشرين الثاني من العام 2017 حيث شنت قوات الاحتلال الروسي الداعمة للمجرم بشار الأسد الهجوم بغارة جوية بالقنابل غير الموجهة على سوق شعبي مزدحم في وسط منطقة الأتارب مما تسبب بمقتل (84) مدنياً بينهم أطفال ونساء.
مجازر عام 2018 :
1ـ مجزرة إدلب الحي الشمالي بتاريخ 4 شباط من العام 2018 حيث ألقت القوات الجوية لعصابة الأسد برميلين متفجرين على إدلب في الحي الشمالي ما تسبب بمقتل (16) مدنياً وإصابة العشرات .
2ـ مجزرة الغوطة الشرقية في ريف دمشق خلال الفترة بين (5 ـ 8 ) شباط من العام 2018 حيث قامت عصابات بشار الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لهم بقتل (213) مدنياً عمداً وكان من بينهم 54 طفلاً و41 امرأة وذلك وفقاً للإحصائيات التي قدمها المرصد السوري و نشطاء وإعلاميين.
3ـ مجزرة الغوطة الشرقية الثانية في ريف دمشق خلال الفترة بين (18ـ 22) شباط من العام 2018 حيث قامت ميليشيات حزب الشيطان اللبناني بالقتل العمد للمدنيين بإطلاق النار بالرشاشات والقصف بالأسلحة الثقيلة وذلك خلال الاقتحام والهجوم على الغوطة الشرقية راح ضحية الهجوم الإجرامي الإرهابي (674) مدنياً أكثرهم أطفال ونساء وكبار في السن وفقاً لما أحصاه المرصد السوري لحقوق الإنسان وحسب إفادة الناجين من هذه المجزرة وتوثيق النشطاء والإعلاميين.
4ـ مجزرة دوما في ريف دمشق بتاريخ 7 نيسان من العام 2018 قامت القوات الجوية لعصابة المجرم بشار الأسد بالهجوم الكيماوي على مدينة دوما مما تسبب بمقتل (70) مدنياً جراء الاختناق بالغازات السامة وإصابة العشرات من الأطفال والنساء جراء استنشاقهم للمواد السامة الكيماوية.
مجازر عام 2019 :
1ـ مجازر العدو الاحتلال الروسي الداعم لعصابة المجرم بشار الأسد خلال العام 2019 راح ضحيتها (1567) مدنياً بينهم أطفال ونساء وذلك حسب الدفاع المدني للمعارضة السورية وحسب توثيق النشطاء وتوثيق فريق تجمع ثوار سورية أنه خلال شهر أيار فقط وقعت 16مجزرة.
مجازر عام 2020 :
1ـ مجزرة مدينة بنش في إدلب بتاريخ 11 كانون الثاني من العام 2020 حيث قامت القوات الجوية لعصابة المجرم بشار الأسد بقصف عدة مواقع وسط مدينة بنش في ريف إدلب وتسبب في مقتل (9) مدنيين وإصابة العشرات بجروح وكسور خطيرة وتسبب القصف في تدمير عدد كبير من المنازل.
2ـ مجزرة قرية عياش في ريف دير الزور بتاريخ 14 كانون الثاني من العام 2020 حيث عثر الأهالي في القرية على جثامين (7) مدنيين بينهم طفلان قد تم تعذيبهم وإعدامهم رمياً بالرصاص.
3ـ مجزرة السوق الشعبي في إدلب بتاريخ 15 كانون الثاني من العام 2020 حيث استهدفت طائرة حربية تابعة لعصابة الأسد المجرم سوقاً شعبياً شرق المدينة مما تسبب بمقتل (22) مدنياً وجرح العشرات بينهم أطفال ونساء وجاء القصف بعد ثلاثة أيام فقط من إعلان وقف إطلاق النار.
4ـ مجزرة قرية كفر تعال في ريف حلب الغربي بتاريخ 21 كانون الثاني من العام 2020 حيث شن طيران العدو الروسي هجوماً وقام بقصف منزلاً مدنياً يقع على أطراف قرية كفرتعال مما تسبب بمقتل (9) مدنيين كلهم من عائلة واحدة بينهم 6 أطفال وأصيب عدد كبير من المدنيين.
5ـ مجزرة محطة الوقود شرق مدينة سراقب في إدلب بتاريخ 23 كانون الثاني من العام 2020 حيث قصفت طائرات العدو الروسي محطة للوقود راح ضحيتها (5) مدنيين من عائلة واحدة بينهم ثلاثة أطفال جميعهم نازحين من قرية الحمراء بريف حماه الشرقي وأصيب عدد بجروح وحروق.
6ـ مجزرة قرية كفرلاتة الواقعة في جبل الأربعين بريف إدلب يوجد فيها مسجد أثري عمره خمسة قرون تم قصفه بتاريخ 29 كانون الثاني من العام 2020 حيث قصف طيران العدو الروسي شارعاً مكتظاً بالمدنيين وسط القرية مما تسبب بمقتل (19) مدنياً بينهم 4 أطفال وعشرات الجرحى .
7ـ مجزرة منطقة شاميكو في ريف حلب الغربي بتاريخ 3 شباط من العام 2020 حيث قام طيران العدو الروسي بقصف حافلة تقل نازحين وأثناء مرورهم بالطريق باتجاه منطقة جمعية الرحال بريف حلب الغربي تم قصفهم بصاروخ تسبب بمقتل (14) مدنياً بينهم 5 أطفال وسيدتان.
8ـ مجزرة قرية جدرايا في ريف إدلب الشمالي بتاريخ 5 شباط من العام 2020 حيث قصفت طائرة حربية تابعة للعدو الروسي منزلاً في القرية قتل فيه (9) مدنيين 6 منهم من عائلة واحدة.
9ـ مجزرة مدينة إدلب بتاريخ 11 شباط من العام 2020 قامت طائرة تابعة لعصابة المجرم بشار الأسد بقصف منازل في مدينة إدلب مما تسبب بمقتل (12) مدنياً بينهم 7 أطفال وجرح العشرات.
مجازر عام 2022 :
حسب البيان الصحفي من باريس عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر أن (101) مدنياً قتلوا في سورية في شهر نيسان 2022 بينهم 17 طفلاً و14 امرأة و69 ضحية بسبب التعذيب مشيرة إلى أن القتل في سورية مستمر دون توقف وذلك حسب رصد التقرير الذي جاء في 18 صفحة حصيلة الضحايا في نيسان من العام 2022 وسلط الضوء بشكل خاص على الضحايا الذين قضوا بسبب التعذيب واعتمد التقرير على عمليات المراقبة المستمرة للجرائم التي حصلت وعلى شبكة علاقات واسعة من عدة مصادر متنوعة إضافة لتحليل الصور والمقاطع المصورة.
ـــ كانت حصيلة الضحايا المدنيين : ( 228647) منذ آذار 2011 حتى آذار 2022.
ـــ كانت حصيلة الضحايا الأطفال : ( 29741 ) منذ آذار 2011 حتى آذار 2022.
ـــ كانت حصيلة الضحايا النساء : ( 28670 ) منذ آذار 2011 حتى آذار 2022.
ـــ كانت حصيلة الاعتقال التعسفي : ( 151462) منذ آذار 2011 حتى آذار 2022.
ـــ كانت حصيلة الضحايا بسبب التعذيب : ( 14664 ) منذ آذار 2011 حتى آذار 2022, وكان من بينهم 181 طفلاً و 93 من النساء كلهم ضحايا التعذيب.
ـــ كانت حصيلة ضحايا الاختفاء القسري: ( 102287 ) منذ آذار 2011 حتى آذار 2022, وكان من بينهم 1738 طفلاً و 4966 من النساء لايزالون قيد الاختفاء القسري.
هذا وإن المجازر الوحشية المرعبة التي ارتُكتبت على مدى نحو 11 عاماً بحق السوريين هي من أفظع جرائم الحرب في العالم ضد هذا الشعب الذي خرج مطالباً بالحرية والكرامة والعيش بسلام وأمان والذي تآمر عليه العالم ووقف مع الطاغية المجرم بشار الأسد ذلك السفاح الذي يعي بأن أحداً لن يحاسبه على ما فعله من قتل وتنكيل بشعبه بكل أنواع التعذيب والإرهاب والقتل وهو يدرك أيضاً أنه يعيش في قانون حماية الطغاة وعدم السماح بسقوطهم لذلك واصل هذا النظام المجرم المستبد ارتكاب المجزرة تلو الأخرى وسط تعاجز المجتمع عن إجراءات عقابية حقيقية أو منعه من ارتكاب المزيد بدءاً من جرائم الذبح وصولاً إلى القتل بالسلاح الكيماوي والصواريخ الارتجاجية والعنقودية المحرمة دولياً والبراميل المتفجرة والقصف بالطائرات والصواريخ الدقيقة ولم يترك سلاحاً إلا واستعمله ضد الشعب و جلب العدو الروسي لاحتلال سورية لحمايته الذين قاموا بتجربة كل أنواع الأسلحة لديهم على الشعب السوري لذلك لا يمكن استقرار البلاد وطوي صفحة الماضي إلا بمحاسبة مرتكبي المذابح والمجازر وكل من ساعد في تدمير سورية بدءاً من المجرم السفاح بشار الأسد وكل من تعامل معه ودعمه وسانده ووقف معه.
المقالات المنشورة ضمن موقع المجلس العسكري السوري لا تعبر بالضرورة عن رأي المجلس, انما تعبر عن رأي كاتبها.