[mhc_section admin_label=”section”][mhc_row admin_label=”row”][mhc_column type=”1_4″][mhc_image admin_label=”صورة” src=”https://syrianmcp.files.wordpress.com/2024/02/d2b71-photo_2021-12-01_18-11-18.jpg” show_in_lightbox=”off” url_new_window=”off” animation=”right” hoverfx=”none” sticky=”off” image_mask=”circle” border_radius=”0″ align=”center” force_center_on_mobile=”on” max_width=”200px”] [/mhc_image][mhc_text admin_label=”نص” background_layout=”light” text_orientation=”center” animation=”off”]

جيهان الأحمد

إعلامية سورية

[/mhc_text][mhc_post_header admin_label=”عنوان المقالة” title=”on” meta=”on” avatar=”on” author=”on” date=”on” categories=”on” comments=”off” views=”off” show_ratings=”off” show_excerpt=”off” show_share=”off” text_orientation=”center” text_color=”dark” featured_image=”off” featured_placement=”below” parallax=”off” parallax_method=”off” animation=”off” custom_paddings=”40″ size=”26px” title_bold=”off” text_shadow=”off” text_background=”off” text_bg_color=”#ffffff” overlay=”on”] [/mhc_post_header][/mhc_column][mhc_column type=”3_4″][mhc_text admin_label=”نص” background_layout=”light” text_orientation=”right” animation=”off”]

يختلف السوريون على قضايا كثيرة، فكلما أثيرت قضية ما تخص الشأن السوري أو تتعرض له انقسم السوريون حولها، باستثناء قضية واحدة اتفق جميع السوريين عليها وهي قضية المعتقلين والمغيبين قسرياً.

حيث شهدت محاكمة الضابط السابق في المخابرات السورية أنور رسلان انقساماً جديداً في الموقف منها، لكنها أعادت وبقوة ملف المعتقلين للواجهة من جديد، بعدما ابتعد قليلاً في نقاشات السوريين بسبب تخبط معارضتهم السياسية والذهاب إلى اللجنة الدستورية قبل أي إجراءات مسبوقة بها مثل إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.

بالمقابل يطلق نشطاء  وحقوقيون بالتعاون مع منظمات مدنية حملات مناصرة تحت عناوين مختلفة مثل (ما نسيناكم)”في ظل غيابهم هدف” “بس وينن ”  وحملة بدنا المعتقلين على التويتر حيث تسعى هذه الحملات الى التذكير بقضية المعتقلين

في ذات السياق أطلقت الشبكة السورية القانونية في هولندا حملة “بس وينن” لإلقاء الضوء على مأساة المفقودين لدى الأسد والأطراف الأخرى في سورية بدعم وتمويل من اللجنة الدولية لشؤون المفقودين.

وتهدف الشبكة من خلال هذه الحملات إلى تحفيز عوائل المفقودين للتواصل مع المنظمات الدولية المختصة، حيث تتطلع الشبكة الى التواصل مع عوائل المفقودين وشرح ما يمكن تقديمه من النصح والمشورة والدعم التقني والقانوني.

ويجدر التنويه إلى أن اللجنة الدولية لشؤون المفقودين (ICMP) والتي تأسست من قبل مجموعة الدول السبع خلال اجتماع القمة الذي عقد في مدينة ليون الفرنسية عام 1996، وذلك بهدف المساعدة في حل مشكلة المفقودين بين عامي 1991 و1995م، في كل من البوسنة والهرسك، وكرواتيا، وصربيا والجبل الأسود، ثم أصبحت تُعنى بجميع المفقودين في دول العالم ومنها سورية

وقد استخدم النظام الاختفاء القسري كأداة لبث الرعب داخل المجتمع، بالمقابل يعاني أهالي المفقودين لعدم معرفتهم بمكان وجودهم وإذا كانوا على قيد الحياة أم لا، وما هي ظروف اختفائهم؟!

ووفقًا لتقرير صادر عن الأمم المتحدة عام 2021، فُقد أكثر من 100 ألف شخص منذ بداية الصراع في سوريا, وقد أصبح العديد من السوريون وآخرون في عداد المفقودين بسبب الفظائع التي ارتُكبت في ظل القتال المستمر، وانتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك عمليات الإعدام بإجراءات موجزة، والاختفاء القسري، والاختطاف، والاحتجاز التعسفي، وجرائم أخرى, كما فُقد العديد من الأشخاص على طول طرق الهجرة إلى أوروبا, بينما سعى معظم اللاجئين السوريين إلى الحماية في البلدان المجاورة مثل تركيا والأردن ولبنان ومصر، ويعيش حوالي مليون طالب لجوء ولاجئ سوري في أوروبا, مما دفع باللجنة الدولية لشؤون المفقودين، وهي منظمة دولية مكلفة حصريًا بالعمل على قضية الأشخاص المفقودين، بجمع المعلومات حول الأشخاص المفقودين لإنشاء مخزن بيانات محايد ومركزي يشمل جميع بيانات المفقودين المتعلقة بالسياق السوري، بما في ذلك الأشخاص المشتبه باحتجازهم. تسعى اللجنة الدولية لشؤون المفقودين للحصول على معلومات عبر التبليغ عن جميع الأشخاص المفقودين والمختفين بغض النظر عن خلفيتهم الطائفية أو القومية أو الجنسية أو الخلفية العرقية أو الدينية، أو دورهم في النزاع، أو الانتماء السياسي، أو ظروف الاختفاء، أو أي عامل آخر، بما في ذلك أولئك الذين يُعتقد أنهم على قيد الحياة وأولئك الذين يخشى مقتلهم.

وعلى الرغم من التصريحات التي يطلقها مسؤولو ملف المعتقلين في أجسام المعارضة السورية، بأن هذا الملف يشكل أولوية لهم وأن هناك اهتمام خاص به، إلا أنه وخلال عقد من الزمن لم تنجح هذه الأجسام وخاصة هيئة المفاوضات بإحداث اي خرق في ملف المعتقلين والذي من المفترض أن يكون ملف فوق تفاوضي، ولا يبدأ أي تفاوض إلا بحله، لكن قفز المعارضة على تراتبية القرار الأممي ٢٢٥٤ جعل من هذا الملف يراوح بمكانه ويعاني من الجمود كما حال العملية السياسية.

[/mhc_text][mhc_blurb admin_label=”مقتطف نصي” url_new_window=”off” use_icon=”off” font_list=”mhicons” icon_color=”#65892a” use_circle=”off” use_circle_bg=”off” circle_color=”#65892a” use_circle_border=”off” circle_border_color=”#65892a” icon_placement=”top” animation=”right” background_layout=”light” text_orientation=”right” use_background=”on” background_color=”#b0b591″ wrap_inside_link=”off” hoverfx=”none” use_icon_size=”off” icon_size=”50″ circle_radius=”100″]

المقالات المنشورة ضمن موقع المجلس العسكري السوري لا تعبر بالضرورة عن رأي المجلس, انما تعبر عن رأي كاتبها

[/mhc_blurb][/mhc_column][/mhc_row][/mhc_section]

أضف تعليق

الأكثر رواجًا